حذاء الكرامة

من قال إن الأمة عقمت أن تنجب معتصماً ينصر من يستصرخ , فإن حداء المنتظر الزيدي و ياللعجب المنتظر على وزن المنتصر تعادل في وقتنا جيش المنتصر فوا منتظراه وا منتظراه كم في أمتنا من منتظر وكم لمنتظر من حداء فحداءك يا منتظر يازيدي دبابة اسقطت الستار على ضعف العدو فياليت القادة العرب يشترون أحدية من نفس موديل أحديتك يا زيدي لكان خيراً لهم من شراء المدافع التي لا نسمع دويها إلا لإعلان إفطار رمضان

فكفانا فخرًا أن ننتسب لمن لبس حداء الكرامة , وكفاك فخراً يامنتظر أنك جعلت من يركع له كل حكام العرب ريكع خوفاً من حذاءك فالله أكبر فلن ندعو على حكام العرب و نقول اللهم دمرهم بل ندعوا كما دعا رسول الله عليه ألف صلاة والسلام على أهل الطائف وقال اللهم أخرج من أصلابهم من ينصر دينك اللهم آمين

اللهم فك أسر المنتظر وباركله في أهله واللهم جازي والده على هدا الولد خيراً.